Copyright ©APKDroid. All Rights Reserved
Download متن الرسالة - v1.0

Package Name | com.aaarsoftware.littafinrisala |
---|---|
Category | APPS, Books & Reference |
Latest Version | 1.0 |
Get it On |
![]() |
Update | August 03, 2020 (5 years ago) |
Lets download and share متن الرسالة - v1.0, one of the featured APPS in the categoryBooks & Reference.
Plus, some other APPS that you can download as Radish — Free Fiction & Chat Stories, GALATEA - Immersive Love, Scary & Chat Stories, Guide For Payback 2 - Battle Sandbox Walkthrough, NovelStar-Read your dream, Free Fire Unlimited Diamonds 9999+, Friday Night Funkin Guide 2021. If you feel satisfied with متن الرسالة - v1.0.
Released by AAARSOFTWARE, متن الرسالة - v1.0 is one of the best free and best mobile phone applications available today. Located in the Books & Reference category of the app store.
The minimum operating system for متن الرسالة - v1.0 is Android 4.1+ and up. So you have to update your phone if you haven't already.
At APKDroid, you will get متن الرسالة - v1.0 APK free download, with the latest version being 1.0, publication date 2020-08-02, the file size is 4.2 MB.According to statistics from the Google Play Store, there are about 1000 downloads. Apps downloaded or installed individually on Android can be updated if you wish. Update your apps as well. Grants you access to the latest features and improves the security and stability of the app. Enjoy it now !!!

مقدمة كتاب الفقه من متن الرسالة لابن أبي زيد القيرواني بشرح كفاية الطالب الرباني لأبي الحسن بحاشية العدوي، كتاب التلميذ والتلميذة، للسنة الأولى من التعليم الإعدادي العتيق (الدرس 1)
الأهداف
* أن أتعرف من هو ابن أبي زيد القيرواني.
* أن أدرك مضمون رسالة ابن أبي زيد ومنهجيته فيها.
* أن أتمثل توجيه ابن أبي زيد وطريقته في تبليغ العلم.
تمهيد
الفقه علم من العلوم الشرعية، مرتبط بالحياة، وهو المنظم لكيفية عبادة الإنسان لربه وعلاقته بغيره. فبالفقه تعرف أحكام الطهارة والصلاة وكيفيتهما، وأحكام الصيام والزكاة والحج والنكاح والبيع وغيرها. ومن كتب المالكية النافعة في هذا الباب كتاب الرسالة لابن أبي زيد القيرواني رحمه الله تعالى ت 386 هـ.
فما هو الفقه لغة واصطلاحا؟ ومن هو ابن أبي زيد القيرواني؟ وما هي القيمة العلمية للرسالة، ومنهج المؤلف فيها؟
المتن
قال ابن أبي زيد رحمه الله: الحَمْدُ للهِ الَّذِي ابْتَدَأَ الإِنْسَانَ بِنِعْمَتِهِ، وَصَوَّرَهُ فِي الأَرْحَامِ بِحِكْمَتِهِ، وَأَبْرَزَهُ الَى رِفْقِهِ وَمَا يَسَّرَ لَهُ مِنْ رِزْقِهِ، وَعَلَّمَهُ مَا لَمْ يَكُنْ يَعْلَمُ، وَكَانَ فَضْلُ اللهِ عَلَيْهِ عَظِيماً، وَنَبَّهَهُ بِآثَارِ صَنْعَتِهِ، وَأَعْذَرَ إِلَيْهِ عَلَى أَلْسِنَةِ المُرْسَلِينَ الخِيَرَةِ مِنْ خَلْقِهِ، فَهَدَى مَنْ وَفَّقَهُ بِفَضْلِهِ، وَأَضَلَّ مَنْ خَذَلَهُ بِعَدْلِهِ، وَيَسَّرَ المُؤْمِنِينَ لِلْيُسْرَى، وَشَرَحَ صُدُورَهُمْ لِلذِّكْرَى، فَآمَنُوا بِاللهِ بِأَلْسِنَتِهِمْ نَاطِقِينَ، وَبِقُلُوبِهِم مُّخْلِصِينَ، وَبِمَا أَتَتْهُمْ بِهِ رُسُلُهُ وَكُتُبُهُ عَامِلِينَ، وَتَعَلَّمُوا مَا عَلَّمَهُمْ، وَوَقَفُوا عِنْدَ مَا حَدَّ لَهُمْ، وَاسْتَغْنَوْا بِمَا أَحَلَّ لَهُمْ عَمَّا حَرَّمَ عَلَيْهِمْ.
أَمَّا بَعْدُ؛ أَعَانَنَا الله وَإِيَّاكَ عَلَى رِعَايَةِ وَدَائِعِهِ، وَحِفْظِ مَا أَوْدَعَنَا مِنْ شَرَائِعِهِ، فَإِنَّكَ سَأَلْتَنِي أَنْ أَكْتُبَ لَكَ جُمْلَةً مُخْتَصَرَةً مِنْ وَاجِبِ أُمُورِ الدِّيَانَةِ، مِمَّا تَنْطِقُ بِهِ الأَلْسِنَةُ، وَتَعْتَقِدُهُ القُلُوبُ، وَتَعْمَلُهُ الجَوَارِحُ، وَمَا يَتَّصِلُ بِالوَاجِبِ مِنْ ذَلِكَ مِنْ السُّنَنِ مِنْ مُؤكَّدِهَا وَنَوَافِلِهَا وَرَغَائِبِهَا وَشَيْءٍ مِنْ الآدَابِ مِنْهَا، وَجُمَلٍ مِنْ أُصُولِ الفِقْهِ وَفُنُونِهِ، عَلَى مَذْهَبِ الإِمَامِ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ رَحِمَهُ الله تَعَالَى وَطَرِيقَتِهِ، مَعَ مَا سَهَّلَ سَبِيلَ مَا أَشْكَلَ مِنْ ذَلِكَ مِنْ تَفْسِيرِ الرَّاسِخِينَ، وَبَيَانِ المْتُفَقِّهِينَ، لِمَا رَغِبْتَ فِيهِ مِنْ تَعْلِيمِ ذَلِكَ لِلْوِلْدَانِ كَمَا تُعَلِّمُهُمْ حُرُوفَ القُرْآنِ، لِيَسْبِقَ إِلَى قُلُوبِهِمْ مِنْ فَهْمِ دِينِ اللهِ وَشَرَائِعِهِ مَا تُرْجَى لَهُمْ بَرَكَتُهُ، وَتُحْمَدُ لَهُمْ عَاقِبَتُهُ، فَأَجَبْتُكَ إِلَى ذَلِكَ لِمَا رَجَوْتُهُ لِنَفْسِي وَلَكَ مِنْ ثَوَابِ مَنْ عَلَّمَ دِينَ اللهِ أَوْ دَعَا إِلَيْهِ. وَاعْلَمْ أَنَّ خَيْرَ القُلُوبِ أَوْعَاهَا لِلخَيْرِ، وَأَرْجَى القُلُوبِ لِلخَيْرِ مَا لَمْ يَسْبِقِ الشَّرُّ إِلَيْهِ، وَأَوْلَى مَا عُنِيَ بِهِ النَّاصِحُونَ، وَرَغِبَ فِي أَجْرِهِ الرَّاغِبُونَ، إِيصَالُ الخَيْرِ إِلَى قُلُوبِ أَوْلَادِ المُؤْمِنِينَ لِيَرْسَخَ فِيهَا، وَتَنْبِيهُهُمْ عَلَى مَعَالِمَ الدِّيَانَةِ وَحُدُودِ الشَّرِيعَةِ لِيُرَاضُوا عَلَيْهَا، وَمَا عَلَيْهِمْ أَنْ تَعْتَقِدَهُ مِن الدِّينِ قُلُوبُهُمْ، وَتَعْمَلَ بِهِ جَوَارِحُهُمْ؛ فَإِنَّهُ رُوِيَ أَنَّ تَعْلِيمَ الصِّغَارِ لِكِتَابِ الله يُطْفِئُ غَضَبَ الله، وَأَنَّ تَعْلِيمَ الشَّيْءِ فِي الصِّغَرِ كَالنَّقْشِ فِي الحَجَرِ، وَقَدْ مَثَّلْتُ لَكَ مِنْ ذَلِكَ مَا يَنْتَفِعُونَ إِنْ شَاءَ الله بِحِفْظِهِ، وَيَشْرُفُونَ بِعِلْمِهِ، وَيَسْعَدُونَ بِاعْتِقَادِهِ وَالعَمَلِ بِهِ. وَقَدْ جَاءَ أَنْ يُؤْمَرُوا بِالصَّلَاةِ لِسَبْعِ سِنِينَ، وَيُضْرَبُوا عَلَيْهَا لِعَشْرٍ، وَيُفَرَّقَ بَيْنَهُمْ فِي المَضَاجِعِ، فَكَذَلِكَ يَنْبَغِي أَنْ يَعْلَمُوا مَا فَرَضَ الله عَلَى العِبَادِ مِنْ قَوْلٍ وَعَمَلٍ قَبْلَ بُلُوغِهِمْ، لِيَأْتِيَ عَلَيْهِم البُلُوغُ وَقَدْ تَمَكَّنَ ذَلِكَ مِنْ قُلُوبِهِمْ، وَسَكَنَتْ إِلَيْهِ أَنْفُسُهُمْ، وَأَنِسَتْ بِمَا يَعْمَلُونَ بِهِ مِنْ ذَلِكَ جَوَارِحُهُمْ.
الفهم
الشرح
* أَبْرَزَهُ إِلَى رِفْقِهِ : أخرجه من ضيق الرحم إلى سعة الدنيا وخيراتها
* أَعْذَرَ إِلَيْهِ : قطع عُذره بإرسال الرسل وإنزال الكتب
* وَدَائِعِهِ : جوارحه السبعة للإنسان
* لِيُرَاضُوا : ليُمَرَّنوا ويُدَرَّبوا
-fixed some mistakes
Show more